تطوير قوائم الطعام: متى يكون الوقت المناسب لتغيير قائمة أسعار قائمة الطعام الخاصة بك

تبلغ قيمة صناعة الأغذية والمشروبات (F&B) 19.98 مليار دولار أمريكي في دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2024، وهي معروفة بطبيعتها التي تتأثر بالعوامل الاقتصادية والسياسية والتكنولوجية والاجتماعية وغيرها. تتعمق هذه المقالة في العلاقة بين تقلبات تكلفة المكونات وقائمة أسعار قوائم الطعام في المطاعم، وتستكشف تأثيرها على الأعمال التجارية وتقدم توصيات لإدارة هذه التقلبات لتحسين قوائم الطعام.

كيف تتأثر ربحية المطاعم بتكاليف المكونات؟

وترتبط ربحية المطاعم ارتباطًا وثيقًا بتكاليف المكونات، مما يشكل كلًا من تكوينها وأسعارها. تؤثر التقلبات في تكاليف المكونات تأثيراً مباشراً على تكاليف الإنتاج، خاصةً عندما تظل قائمة الأسعار أو تركيبات الأطباق دون تغيير. يمثل تتبع التغيرات في تكلفة المكونات في الوقت الفعلي تحديًا لأصحاب المطاعم بسبب سلسلة التوريد المعقدة والتقلبات السريعة في السوق التي تتأثر بالعوامل الخارجية مثل الظروف الجوية والاتجاهات الاقتصادية العالمية.

علاوةً على ذلك، غالبًا ما يفتقر أصحاب المطاعم إلى رؤية تغيرات أسعار المكونات لأنهم لا يستخدمون التكنولوجيا المتقدمة التي تعمل على أتمتة هذه التكاليف ومراقبتها. إن عدم اتخاذ تدابير سريعة بما فيه الكفاية للتعامل مع تقلبات تكلفة المكونات سيؤثر على ربحية المطاعم على المدى القصير والطويل.

كيف يحدد نظام بولاريس التقلبات في أسعار المكونات

نظام بولاريس لإدارة المطاعموهو برنامج لإدارة المطاعم، يعالج هذا التحدي من خلال توفير رؤية دقيقة للأرباح والخسائر، واستهلاك المواد الخام، وتحليل المبيعات حسب الصنف مقابل التكلفة، وتقديم إدارة الوصفات والتحكم في التكاليف من أجل تحسين تكاليف المكونات بشكل استراتيجي، وغير ذلك الكثير.

يكمن تفرد نظام بولاريس في تكامله مع الذكاء الاصطناعي، حيث يعمل كمستشار أعمال فوري. يحدد هذا البرنامج المدعوم بالذكاء الاصطناعي مكونات معينة مع تقلبات الأسعار ويقدم اقتراحات لهندسة قوائم الطعام لإدارة تكاليف المكونات المتزايدة بفعالية.

كيفية تحسين تسعير قائمة الطعام باستخدام تطوير قائمة الطعام

تُعد تطوير القوائم، وهي أداة قوية في نظام بولاريس، تحلل الربحية والشعبية وأرقام المبيعات وبيانات التكلفة لتقديم حلول فورية لتحسين قائمة الطعام. قد تتضمن هذه الحلول تقليل استخدام مكونات معينة لإنشاء حصص أصغر، أو تعديل أسعار قائمة الطعام، أو تقديم وجبات كومبو أو وجبات مجمعة أو تغيير الموردين.

تقليل حجم الحصص الغذائية

تتمثل إحدى استراتيجيات إدارة تقلبات تكلفة المكونات في تقليل حجم الحصص. على سبيل المثال، إذا قام أحد الموردين بزيادة سعر الجبن بنسبة 2.5%، فإن نظام بولاريس لتخطيط موارد المؤسسات يرشد أصحاب المطاعم إلى تقليل كمية الجبن في مختلف الأطباق للحفاظ على تكاليف الإنتاج. ومع ذلك، يُنصح بتوخي الحذر، لأن مثل هذه التغييرات قد تؤثر على جودة الطبق بشكل عام ورضا العملاء.

زيادة الأسعار

هناك إستراتيجية أخرى للتكيف مع ارتفاع تكاليف المكونات وهي تطبيق زيادة طبيعية في أسعار أصناف قائمة الطعام. وفي حين أن مثل هذه الزيادات قد تؤثر على تكرار زيارة العملاء، إلا أن الاتجاه المستمر في الرغبة للقيام بتجربة تناول الطعام تفوق المخاوف بشأن التكاليف، مما يعزز استمرار الإقبال على الزبائن.

تغيير الموردين أو التفاوض معهم

ينطوي التغيير أو التفاوض مع الموردين استجابةً للزيادات في تكلفة المكونات على تقييم استراتيجي لضمان الكفاءة التشغيلية المثلى. قد يستكشف أصحاب المطاعم موردين بديلين يقدمون أسعاراً تنافسية أو يتفاوضون على صفقات أفضل مع مراعاة عوامل مثل جودة المنتج وموثوقية عمليات التسليم والتأثير العام على اتساق قائمة الطعام.

في الختام، تتطلب طبيعة صناعة المأكولات والمشروبات، التي تتأثر بتقلبات تكاليف المكونات، حلولاً استراتيجية. يساعد نظام بولاريس لتخطيط موارد المؤسسات، بقدراته القائمة على الذكاء الاصطناعي وأدواته الهندسية لقوائم الطعام، أصحاب المطاعم على التكيف بشكل استباقي مع التكاليف المتغيرة، مما يضمن الربحية وتوفير تجربة طعام ممتازة في صناعة دائمة التطور.

اعثر على مزيد من المعلومات حول ميزات نظام بولاريس لإدرة المطاعم.

مقالات مشابهة: